Showing posts with label website. Show all posts
Showing posts with label website. Show all posts

جوجل تقصر متابعة المواقع على حسابات جوجل

أخطرتنا مؤسسة جوجل بأنها قررت قصر نشاط متابعة المواقع على من لديهم حسابات جوجل فقط، بعد دراسة أكدت أن نسبة كبيرة من المتابعين لديهم حسابات جوجل بالفعل. 
ترتب على هذا القرار حذف أسماء المتابعين من القوائم غير المرتبطة بحساب جوجل وأصبح المتابع يطالب بالدخول عن طريق جوجل فقط. 
بالتالي نحن نقدم اعتذارنا عن اختفاء بعض الأسماء من قائمة المتابعين ولكن يمكنهم الاستمرار في المتابعة بالدخول عن طريق جوجل 
بلغت نسبة الأسماء المحذوفة من قائمة متابعي كلاسيكيات الموسيقى العربية نحو 30% من الأعضاء الذين كان بإمكانهم الاطلاع على الجديد عن طريق حسابات أخرى 
رجاء النظر إلى الأمر كإجراء تنظيمي خارج عن إرادتنا ونأمل أن يتمكن الجميع من الاستمرار في متابعة الموقع
مع أطيب تمنياتنا 
كلاسيكيات الموسيقى العربية

ألحان سيد درويش - تقديم وأداء محمد عفيفي

ألحان سيد درويش
تقديم وأداء الموسيقار محمد عفيفي

قائمة الألحان: موشحات - أدوار - أناشيد - أغاني وألحان مسرحية 

http://almusiqar-mohamed-afifi.blogspot.com.eg/p/blog-page_22.html
سلسلة تسجيلات نادرة تضم 40 لحنا من ألحان سيد درويش تذاع لأول مرة على موقع الموسيقار السكندري محمد عفيفي الذي يقدمها ويؤديها مع شرح مبسط للمقامات الموسيقية والموازين. 
تم تسجيل السلسلة في أوائل التسعينات، وتحتوي على 8 موشحات، 4 أدوار، 3 أناشيد، بالإضافة إلى 25 أغنية ولحن مسرحي 
تم التسجيل بناء على طلب قائد فرقة الإسكندرية للفنون الشعبية، الفنان علي الجندي، الذي سلم الأستاذ عفيفي نسخة من التسجيلات ضمها إلى مكتبته، واحتفظ بنسخة أخرى لسنوات عديدة بعد توقف نشاط فريق كورال سيد درويش الذي كان يقوده محمد عفيفي لمدة 25 عاما. 
تكتسب التسجيلات أهمية خاصة من كونها صادرة عن مرجع هام في تراث سيد درويش، وهي لذلك الألحان الصحيحة والأصلية كما وضعها سيد درويش الذي تعرضت ألحانه لكثير من التحريف والتشويه. 
ونحن بدورنا نعبر عن سعادتنا بخروج هذه المجموعة القيمة إلى النور علها تعيد إلى المكتبة الفنية العربية شيئا من أصالتها، وتكون معينا للباحثين والدارسين والهواة خاصة من الأجيال الجديدة
فهرس السلسلة على هذه الصفحة 

كلاسيكيات الموسيقى العربية تتجاوز 2.5 مليون مشاهدة

كلاسيكيات الموسيقى العربية - جوجل 2009
تجاوزت تصفح موقع كلاسيكيات الموسيقى العربية 2.5 مليون مشاهدة تزامنا مع السنة العاشرة لإنشائه، بمعدل 250.000 مشاهدة سنويا.
مر موقع الكلاسيكيات بعدة مراحل منذ الإنشاء الأول له في ديسمبر عام 2004، وكانت البداية متواضعة حيث بلغ إجمالي مشاهداته في السنة الأولى 6000 مشاهدة فقط، لكنه حقق قفزات هائلة في السنوات اللاحقة. وحرصنا خلال تلك السنوات على أن تظل أبوابه وصفحاته مفتوحة ومتاحة للجميع دون قيود.
كلاسيكيات الموسيقى العربية - أحدث المقالات
بدأ الموقع باستعراض أعمال الملحنين الكبار سيد درويش، محمد القصبجي، زكريا أحمد، محمد عبد الوهاب، ورياض السنباطي. ثم أعمال الجيل الثاني من رواد النهضة الموسيقية في القرن العشرين مثل محمود الشريف، محمد الموجي، كمال الطويل، فريد الأطرش، بليغ حمدي، منير مراد، محمد فوزي، والأخوين رحباني. ومن الملحنين القدامى والمخضرمين محمد عثمان، عبده الحامولي، كامل الخلعي، وداود حسني. وتناول على صفحات خاصة أعمال المطربين الكبار مثل أم كلثوم، فتحية أحمد، فيروز، وعبد الحليم حافظ. تم بعد ذلك استحداث أبواب للتراث والآلات الموسيقية والموسيقى البحتة والتحليل الموسيقي والمقامات وغيرها، بالإضافة إلى باب هام للنقد الفني.

فاجأنا محرك "جوجل" بعد العام الأول بنشر تقييم للموقع يصفه بأنه "يتناول أعمال الفنانين المصريين بالنقد والتحليل". كان التعبير مستفزا لأنهم لم يقرءوا رسالتنا كما يجب، لكنا لم نشأ الدخول في جدل مع "جوجل"، وكان لم يزل في مرحلة كونه "محرك بحث". واقع الحال، وما جعل الموقع يبدو بهذا الشكل، أن الرواد الكبار أتوا جميعهم من مصر، وهذا لا دخل لنا فيه.

لاحقا وجدنا تقييما آخر يصنف "كلاسيكيات الموسيقى العربية" في مستوى "الدراسات العليا". ورغم أن هذا التوصيف يضع محتوى الموقع في أعلى الدرجات، فقد خشينا أن يعطي انطباعا بأن الموقع للمتخصصين فقط، وبذلك يفقد جزءا هاما من رسالته الموجهة أساسا للجمهور. ويبدو أن الجهة القائمة بالتقييم استندت إلى أجزاء فقط من المحتوى تهتم بالتحليل الموسيقي لبعض الأعمال. على أي حال كان من فضل ذلك أن نبهنا إلى ضرورة تحقيق توازن مستمر بين المحتوى الفني والمحتوى العام.

وجدنا في مرحلة من المراحل أن هناك حاجة لتطوير المحتوى وطريقة العرض خاصة فيما يخص التسجيلات الصوتية وعروض الفيديو، فتم نقل الموقع تحت مظلة "جوجل" الذي كبر وتعملق بعد سنوات، حيث توفرت إمكانيات عديدة أفضل وأكثر حداثة.
ولاحقا تم إنشاء عدة مواقع أخرى تنضم كلها في شبكة واحدة لدواعي استكمال التصنيف والتبويب منها قناة الموسيقى على جوجل وقناة الفيديو على يوتيوب، ولجميع هذه المواقع ارتباطات ظاهرة على صفحات الكلاسيكيات تسهل الانتقال من موقع إلى آخر والعودة بكل سهولة.
شارك في تحرير الموقع عشرة من الأساتذة المؤلفين والمحررين من مختلف الدول العربية، ذوي اهتمامات متباينة لكل منهم ساهمت في إثراء المحتوى وتنمية النقاش حول موضوعات شتى.
كلاسيكيات الموسيقى العربية - فيسبوك
يعد موقع كلاسيكيات الموسيقى العربية من أوائل المواقع التي تناولت فنون الموسيقى الشرقية بالأرشفة والبحث، ولاقى اهتماما خاصا من فئات الشباب وهو ما صادف أحد أهداف الموقع التي شملت عرض أعمال الفنانين الرواد ونشر الثقافة الموسيقية بصفة عامة.
لم تكن الموسيقى العربية قد حجزت بعد الحيز الضخم الذي تحتله الآن على الإنترنت، ونذكر في ذلك الوقت مواقع هامة لكنها تعد على الأصابع مثل نغم وزرياب ولاحقا سماعي. لكن ظهور الكلاسيكيات أضاف إلى المحتوى الفني محتوى جديد لا يقل أهمية عن الفن نفسه، وهو النقد والتحليل ومتابعة تاريخ الحركة الفنية في القرن العشرين بكثير من التفصيل لاستكشاف أحداث القرن الفنية وشخصياته وكيف شقوا طريقهم وحققوا إبداعاتهم.

تجاوز عدد المواقع التي نسخت صفحات بأكملها من موقع كلاسيكيات الموسيقى العربية 300 موقعا، بعضها أشار إلى مصدر النسخ والبعض الآخر لم يكلف نفسه الإشارة، وبعضها نسب ما نقله إليه دون أدنى خجل. لكن الذي يهمنا أننا أصحاب رسالة ولسنا تجاريين، ويهمنا في المقام الأول أن ينتشر الفكر الراقي والمحتوى المحترم قبل أن ندخل في منازعات مع السارقين والسارقات. وقد تجاوبت إدارات مواقع عديدة مع دعوتنا للإشارة إلى المصدر، أما الآخرين فقد كشف الجمهور زيفهم وتولى عنهم، ووفر علينا كثيرا من عناء الملاحقات القانونية.
كلاسيكبات الموسيقى العربية - تويتر
من أكثر الشخصيات الفنية إثارة للجدل على صفحات الموقع كان الفنان بليغ حمدي والفنان فريد الأطرش، كما يظهر من كثرة التعليقات والردود. وكنا نحاول دائما في هذا البحر من الجدل أن نؤكد أننا نتناول الفن والأعمال الفنية بصرف النظر عن أشخاص مبدعيها، وأنه لا يمكن في الموسيقى، أوفي غيرها، أن يكون عمل ما بديعا لأن فلانا هو من صاغه أو أنتجه، أوالعكس. كما لا يمكن قول أن شخصا ما أفضل من غيره أو أفضل من جميع الآخرين، ومن ثم نطلق عليه من الألقاب الخيالية مالا يستحقه، بل فقط يغذي ميلا أو تعصبا تجاه فنان بعينه. والخلاصة أن العمل يجب أن يكون المقياس وليس صانع العمل.

يكتسب الموقع أهمية خاصة لكونه يتناول الفنون الموسيقية بجدية تعيد للموسيقى احترامها بعد أن تدهورت أحوال الفن عموما نتيجة تغير الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية، وتحكم العوامل التجارية في العمل الفني، وما صاحب ذلك التغير من تنازلات كبيرة في مجال الفن، بعدت به عن رسالته السامية.

وقد رافق كل هذا تحولات فكرية عكسية ترى أن الفن ترف لا طائل من ورائه، وأنه مضيعة للوقت والجهد، وتسببت تلك التحولات في خلق اتجاهات تحارب الفن بصفة مطلقة، ودون تكلف عناء فرز الجيد من الرديء، والأصيل من المدعى. وتجاهلت بعض التيارات الفكرية دور الفن التاريخي في ترقيق الحس والنأي بالشعور الإنساني عن الغلظة والفظاظة، ودوره في علاج النفس والتئام الجروح، بالإضافة إلى تعبئة الوجدان بالأمل وقت اليأس وتحفيز الهمم وقت الشدة.

هذا الدور العظيم للفن قام به رواد القرن العشرين خاصة بتقديمهم للشعر العربي والموسيقى العربية كتراث أصيل وكمادة غنية للمستقبل والأجيال الجديدة. وما زلنا نستمع إلى ألحان للرواد الكبار ترفق بالبشر وترقق الحجر.
ولسنا وحدنا في هذا العالم ولا في مجرى التاريخ، الدنيا كلها تغني أغانيها وتعبر عن آمالها وأحلامها بكافة أنواع الفنون، ولا يمكن اقتلاع الشعوب العربية من جذورها الضاربة في التاريخ والمتآلفة مع كل الإنسانية، مهما بلغت دعوات التحجر في الداخل، أو تكالبت عليها ثقافات من الخارج تريد الهيمنة على مقدرات الشعب العربي، والسيطرة على فكره وإرادته، وبسط النفوذ على أمته، لتحقق بالفكر المضاد والأفكار الهدامة مالم تستطعه بالقوة السافرة.

تهنئة خاصة بهذه المناسبة لجميع رواد الكلاسيكيات، وللسادة المؤلفين والمحررين، وما زال الباب مفتوحا لمساهمة كل من يرغب في المشاركة في التحرير. ويسرنا أن ندعو الجميع إلى متابعة نشاط الموقع عبر موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.
مدير التحرير/ د. أسامة عفيفي

ألحان سيد درويش على راديو إنترنت - استماع أثناء التصفح

https://www.iradeo.com/station/105042
تقدم كلاسيكيات الموسيقى العربية إذاعة إنترنت جديدة باسم "راديو سيد درويش" خاصة بألحان الفنان خالد الذكر كمساهمة في نشر ألحان فنان الشعب ..
تذيع المحطة عشرات من ألحان سيد درويش 24 ساعة يوميا، ومنها مجموعة كبيرة من الألحان المسرحية، وتتيح للمستمع الاستماع لجميع الألحان بينما يتصفح الإنترنت.
يمكن الوصول لموقع الإذاعة من أي صفحة على موقع الكلاسيكيات، ويمكن للمتابع إدخال تعليق أو أكثر من خلال نافذة فيسبوك الموجودة أسفل قائمة الألحان، كما يمكن فتح نقاش بين المتابعين بالحوار الذي تظهر مداخلاته على موقع الإذاعة وفيسبوك في نفس الوقت. اضغط الصورة للاستماع إلى راديو سيد درويش

كلاسيكيات الموسيقى العربية تغلق موقعها القديم في الذكرى العاشرة لإنشائه

قررت شبكة كلاسيكيات الموسيقى العربية إغلاق موقعها القديم على الإنترنت، وهو أول موقع أنشئ لها قبل عشر سنوات وتحديدا في ديسمبر 2004، على شبكة خوادم ليكوس / ترايبود.
وعن أسباب الإغلاق يقول الدكتور أسامة عفيفي مدير تحرير الشبكة أن قرار الإغلاق اتخذ قبل عامين في 2012 ولكن أرجئ تنفيذه لمنح الفرصة للمواقع الجديدة للانتشار وحتى يتعرف عليها رواد كلاسيكيات الموسيقى العربية.
وتعود أسباب الإغلاق إلى عدة عوامل أهمها الحرص على تطوير وسائل تقديم المواد الفنية والاستفادة من التقنيات الحديثة على الإنترنت، وهو ما لم يتوفر في الموقع القديم. ومن تلك التقنيات إمكانيات هائلة في إضافة واستخدام المواد السمعية والمرئية من التسجيلات الصوتية والفيديو، وكذلك إمكانية تفاعل الرواد مباشرة بالتعليق والاشتراك في المناقشات، بالإضافة إلى أدوات قوية للتصنيف والتبويب والبحث، وكل ذلك في إطار من التصميمات الحديثة التي تهتم بالشكل الجذاب للصفحات والمواقع بصفة عامة.
بدأ تعداد تصفح كلاسيكيات الموسيقى العربية في السنة الأولى لإنشائها بنحو ستة آلاف مشاهدة، لكن هذا الرقم قفز إلى 250 ألف مشاهدة سنويا في الأعوام الأخيرة، وبلغ إجمالي التصفح هذا العام 2.5 مليون مشاهدة تقريبا. ويتابع مواقع الشبكة رواد من جميع أنحاء العالم، ولا شك أن الفضل في هذا الانتشار يعود أولا إلى شبكة الإنترنت التي قربت المسافات وجعلت تداول المعلومات في متناول أي شخص يستطيع استخدام الكمبيوتر، وزاد من ذلك وسائل الاتصال الحديثة كالهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر. كما أن كثيرا من التطوير والتحديث يعود إلى ابتكارات مؤسسة "جوجل" العملاقة والتي لا تبخل على مستخدميها بأفضل ما يمكن من تقنيات.
كلاسيكيات الموسيقى العربية - جوجل 2012
ورغم بساطة لغة مواقع الشبكة فهي دائما عربية فصيحة يتم مراجعتها نحويا باستمرار ولا يسمح باستخدام اللهجات العامية في التحرير. وانضم إلى أسرة التحرير عشرة أساتذة تم اختيارهم بعناية، ويتمتعون بحرية اختيار الموضوعات فيما يقدمونه. وروعي في المحتوى الفني وصول المعلومة واضحة إلى القارئ غير المتخصص بالبعد عن التفاصيل الفنية الدقيقة، لكن هناك أبوابا وجهت للمتخصصين منها "التحليل الموسيقي".
وقد تم تصنيف موقع الكلاسيكيات في النقد الفني والتحليل في مستوى الدراسات العليا من قبل الجهات المهتمة بتقييم المواقع على الإنترنت. وبالفعل يستخدمه كثير من الدارسين والباحثين في المعاهد الموسيقية كأحد المراجع الهامة في الموسيقى العربية.
اشتهر موقع الكلاسيكيات أيضا بتقديمه صفحات خاصة عن "الخمسة الكبار في تاريخ الموسيقى العربية"، ومثلت هذه مادة غنية لمواقع كثيرة نقلت محتواها إلى صفحاتها، وبلغ عدد المواقع الناقلة عن كلاسيكيات الموسيقى العربية أكثر من 200 موقع. ولا تمانع الشبكة في نشر موادها على صفحات مواقع أخرى، بشرط الإشارة دائما إلى المصدر، حيث أن المواد المنقولة تقع في دائرة حقوق الملكية الفكرية.
أجمل موسيقى عربية 2009
ويبلغ عدد مواقع الشبكة الآن 10 عشرة مواقع، منها نسختان رئيسيتان، إحداهما في هيئة مدونات تفاعلية والثانية في صورة موقع مرجعي يعتمد أكثر على التصنيف والتبويب، والنسختان تحملان نفس الاسم "كلاسيكيات الموسيقى العربية" "Classic Arab Music"، وكلاهما تستخدم صيغ "جوجل" لإنشاء المواقع. وهناك نسخة ثالثة باسم "الموسيقى العربية Arabian Music" تستخدم صيغة "وورد برس Word Press" أنشئت كموقع احتياطي في حال تعطل أي من المواقع الرئيسية حيث لا تتمتع وورد برس بكفاءة مواقع "جوجل".
الموسيقى العربية - نسخة وورد برس 2009
وتضم شبكة الكلاسيكيات عدة مواقع إضافية يقوم كل منها بوظيفة مختلفة، منها موقع للموسيقى البحتة، لا يتضمن مواد غنائية، باسم "أفضل موسيقى عربية Best Arab Music"، وقناة فيديو على يوتيوب باسم "موسيقى عربية" تهتم أيضا بالموسيقى البحتة.
وتهتم الشبكة في المجمل بتقديم الإبداع الموسيقي العربي الذي وصل إلى أوج إنتاجه خلال القرن العشرين، كما تسلط الضوء أكثر على إنتاج المبدعين من الموسيقيين والملحنين الذين حملوا لواء النهضة الموسيقية العربية، ومعظمهم لم يأخذ حظه المناسب في الشهرة والإعلام الذي يهتم أكثر بالغناء والطرب وكثيرا ما ينسب الأعمال الفنية إلى المطربين دون مبدعيها الحقيقيين.
احتفظ الموقع الرئيسي الجديد بالديباجة التي اشتهر بها الموقع القديم وهي تقدم مدخلا تاريخيا وإنسانيا للفنون الموسيقية الكلاسيكية العربية، ويقول نصها:
"يمكن القول أن أفضل موسيقى عربية هي ما استمع إليها العالم العربي خلال القرن العشرين، وفضل ذلك يرجع إلى نخبة من الفنانين الرواد قامت على أيديهم النهضة الموسيقية. ولا شك أن قائد مسيرة النهضة كان الفنان سيد درويش ثم لحق بمدرسته بقية الخمسة الكبار، محمد القصبجي، زكريا أحمد، محمد عبد الوهاب ورياض السنباطي.
لم يكن أي من هؤلاء الملحنين باستثناء محمد عبد الوهاب مطربا، ولكن ظهر في نفس الفترة صوت عظيم استمر على القمة لخمسين عاما هو صوت أم كلثوم، وكما استفادت هي من وجود هؤلاء الرواد فقد حمل صوتها أعمالهم إلى الجمهور، وبالتالي خدمت أم كلثوم الموسيقى العربية بتقديمها ألحان الرواد المجددين، وقد غنت لهم جميعا عدا سيد درويش الذي رحل مبكرا عن 31 عاما.
ولطالما اتهمت الشعوب العربية بأنها شعوب متبلدة اعتادت التخلف وبأنها عاجزة عن استيعاب المدنية الحديثة فضلا عن المساهمة في ركب الحضارة الإنسانية، غير أن استقراء تاريخها الحديث يبين ظهور نخبة من رواد الفكر والفن قادت النهضة منذ أوائل القرن العشرين وأثبتت عكس ذلك. وربما الأخطر من هذا أن تجاوب الشعوب العربية مع حركة النهضة والتجديد وتبلور فكرها القومي وتمسكها بتراثها الثقافي يبرهن على أن هذه الشعوب تتمتع بأصالة حقيقية وبحس مرهف ورغبة أكيدة في التطور.
ولعل من أهم ملامح الشعوب أدبها وموسيقاها اللذان يعكسان فكر وشعور الأفراد كما يعكسان حال الأمة جميعها. لنتابع معا رحلة هذه النخبة من الفنانين العرب الذين أثروا الموسيقى العربية وأثروا في شعوبهم كما انفتحوا على ثقافات العالم وغنوا للحرية والحب والسلام".
كلاسيكيات الموسيقى العربية - تويتر
وقبل أكثر من عامين أعلنت الشبكة عن مواقعها الجديدة على الصفحة الرئيسية للموقع القديم ودعت الرواد إلى اكتشاف إمكانيات أفضل وتقنية أعلى ومشاركة فورية على المواقع الجديدة، وتأمل الشبكة في الاستمرار في تقديم خدماتها للرواد ومحبي الفنون والموسيقى في العالم العربي بأفضل الوسائل المتاحة، كما توفر صفحاتها وموادها في صيغ مفتوحة للجميع دون قيود، حيث لا تشترط العضوية للوصول إلى محتوى الصفحات. وفيما يلي قائمة بمواقع الشبكة على الإنترنت